عدد المساهمات : 416 تاريخ التسجيل : 07/03/2012 العمر : 39
موضوع: يا ترى حضرتك.....اعمى والا ابرص .....والا اقرع!!! الأربعاء مايو 23, 2012 2:53 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبرص وأقرع وأعمى : عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن ثلاثة في بني إسرائيل (أبرص وأقرع وأعمى) أراد الله أن يبتليهم (يختبرهم) فبعث إليهم ملكاً . (يأتي الملك الرجل الأبرص) . الملك : أي شئ أحب إليك ؟.
الأبرص : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عن الذي قد قذرني الناس . ( يمسحه الملك ، فيذهب عنه قذره ، ويعطي لوناً حسناً ، وجلداً حسناً) . الملك : فأي المال أحب إليك ؟ . الأبرص : الإبل . ( يعطي ناقة عشراء ( حاملاً) الملك : بارك الله لك فيها . (يأتي الملك الرجل الأقرع) . الملك : أي شئ أحب إليك ؟ . الأقرع : شهر حسن ويذهب عن الذي قذرني الناس . (يمسحه الملك فيذهب عنه داؤه ويعطي شعراً حسناً) .
الملك : فأي المال أحب إليك ؟ . الأقرع : البقر . ( يعطى بقرة حاملاً) . الملك : بارك الله لك فيها . (يأتي الملك الرجل الأعمى) . الملك : أي شئ أحب إليك ؟ . الأعمى : أن يرد الله إلى بصري ، فأبصر به الناس . (يمسحه الملك ، فيرد الله إليه بصره ) الملك : فأي المال أحب إليك . الأعمى : الغنم . (يعطى شاة والداً حاملاً) كان لهذا وادٍ من الإبل ، ولهذا وادٍ من البقر ، ولهذا وادٍ من الغنم) .
(يأتي الملك الرجل الأبرص في صورة أبرص) الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري (أصل به إلى أهلي) . الأبرص (في ضيق) : الحقوق كثيرة . الملك (في استغراب) : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس . فقيراً فأعطاك الله .
الأبرص ( في إنكار) : إنما ورثت هذا المال كابر عن كابر . (أباً عن جد) . الملك : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت . (ثم يأتي الملك الرجل الأقرع في صورة أقرع ) الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبار في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال ، بقرة أتبلغ بها في سفري . الأقرع (في ضجر) : الحقوق كثيرة . الملك (متعجباً) : كأني أعرفك ، ألم تكن أقرع يقذرك الناس ؟ . الأقرع (في استكبار) : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر ( أباً عن جد) . الملك : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت . (يأتي الملك الرجل الأعمى في صورة أعمى) . الملك : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبار في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك ـ شاة أتبلغ بها في سفري .
الأعمى ( شاكراً معترفاً) : قد كنت أعمى فرد الله إلىّ بصري ، فخذ ما شئت ودع ما شئت ، فوالله لا أجهدك اليوم ( لا أعارضك) بشئ أخذته لله عز وجل . الملك : أمسك مالك ، فإنما أبتليتم ( اختبرتم) فقد رضي الله عنك ، وسخط على صاحبيك .